رواية العقل المختطف 10
عندما عاد في اليوم التالي كان معه بطانية.
كانت سعيدة بالدفء الإضافي ، لأي شيء تتمسك به حقًا ، لكنها في الوقت نفسه لم تستطع مواجهة نفسها حقًا، بطريقة ما أثرت كلماته عليها ، صوته المعسول يتفتح باللون الأحمر على خديها مع كل جملة.
ابتسم لوجن لها وقال :
« ايميليا ».
لقد أحببت الطريقة التي ينظر بها إليها، لقد كان شعورًا غريبًا ، وعلى الرغم من أن الجزء العقلاني الأخير منها كان يصرخ في وجهها للبقاء بعيدًا ، بعيدًا عن هذا الرجل ، إلا أن الجزء الآخر منها أراد فقط أن تستلقي في نظرته إلى الأبد.
ردت ايميليا أخيرا بخجل:
« لوجن ».
قال لوجن وهو يقترب منها :
« لقد اشتقت إليك ، على الرغم من مرور ثماني ساعات فقط ».
كان صوته مفتونًا ، وصيغت الجملة تقريبًا على شكل سؤال.
تساءل لوجن :
« هل هذا الشعور يشبه شعور شخص ما؟ إنه شعور غريب، لا أريد أن أبعدك عن عيني مرة أخرى » .
بدات ايميليا تسعل وتتجنب النظر اليه وقالت :
« ولكن ماذا ...ما الذي يعجبك فيّ؟ »
وقف أمامها للحظة ، والصمت يضغط عليها ، قبل أن تشعر فجأة بيدين على خصرها، ملأ الذعر عينيها وهي تتساءل عما إذا كانت قد قالت شيئًا خاطئًا او فعلت أي شيء لإزعاجه على الإطلاق ، ورفعت يديها بشكل غريزي على وجهها.
تنفست ايميليا بخوف وقالت :
« من فضلك ».
رأته متوترا ورأت فكه الثابت وبه وميض شيء خطير في عينيه، لكن بدلاً من ضربها قال :
« لقد كان ذلك اللعين ، أليس كذلك؟ ».
قالت ايميليا بذهول :
« ماذا؟ »
قال لوجن وهو يلوح لها:
« هذا رد فعلك.. هل كان ذلك لأنه ضربك؟ »
توترت كل عضلة في جسدها وهي تتجنب النظر مرة أخرى ، بشرتها شاحبة وأظافرها تنقب في راحتيها، تسبب الاصطدام بصوت عالٍ في فتح عينيها وحولت بصرها اليه سريعا، لقد رأت الكرسي محطم على الأرض وقطعة منه مكسورة في يده.
قال لوجن :
« سأقتله ».
اتسعت عيناها.
قال لوجن :
« أنت لا تعرفين يا ايميليا ، أنت لا تعرفين فكرة ان شخص ما ضربك ... لأنه ضربك كم يغضبني ذلك » .
ألقى الجزء الخشبي الذي كان يمسكه ، قبضتيه تتشبثان بقبضتها وغير متشابكتين.
قال لوجن بغضب :
« إن حقيقة أن هذا اللقيط كان يضربك ، سأقتله من أجل ذلك »
تراجعت ايميليا، كانت جميع أنواع العواطف تندفع من خلالها ولم تكن متأكدة منها وهي غارقة في كل هذا، لكنها لم تكن بحاجة إلى التفكير طويلاً في الأمر ، لأن يديه كانتا على ذراعيها مرة أخرى بعد ثانية ، قبل أن يجذبها في عناق.
همس لوجن في اذنها :
« أنت لي يا ايميليا » .
وعلى الرغم من أنها كانت تعلم أنه خطأ فقد أصبح هذا هاجسًا ، إلا أنها ما زالت تدفن وجهها في صدره.
لم تكن تعرف ما الذي أزعجها أكثر : حقيقة أن جزءًا منها شعر بتأثير كل هذا أو حقيقة أنه جعلها تشعر بأمان أكثر من أي شخص آخر.
تساءلت عما إذا كان ذلك يعني المزيد عن علاقاتها السابقة أو عنها.
ابتعد عنها وممسكًا بها على بعد ذراع وهو يحدق في عينيها قال لوجن أخيراً :
« ما زلنا لم ننتهي من المباراة ، كنت أنتظر أن تكوني جاهزًة لها وأعتقد أنك جاهزة الآن » .
أخرج هاتفه من جيبه ونقر عليه عدة مرات قبل أن يطلعها على نفس الصورة التي التقطها من قبل، كان هناك والدتها وصديقها السابق جنبًا إلى جنب في غرفة نومهما.
هذه المرة فقط لم يكونوا نائمين.
حبست ايميليا أنفاسها وهي تراقب والدتها وهي تكوي بعض الملابس وكان حبيبها السابق يتصل بشخص ما ويتحدث بحماسة على اليمين، كان من الغريب أن تراهم يتحركون ، أي شخص آخر غير لوجن .
لقد نست جزء منها وجود العالم الخارجي ، وأنه لم يكن لوجن فقط وهذه الغرفة، كل شيء خارجه شعرت بأنه مزيف بطريقة منفصل عنهم وعن عالمهم الصغير.
قال لوجن :
« أخبريني ايميليا ، أي منهما تختارين أن يموت أولاً ؟ »
نظرت إليه وتساءلت عن المشاعر التي رآها في عينيها و الكلمات لا تغادر شفتيها.
هز لوجن كتفيه قائلاً :
« لدي أفضلية بالاختيار بينهما كما تعلمين لكن في النهاية الخيار لك ».
اعتقدت بوجودهما فقط، لقد ذهب العالم بالنسبة لها منذ زمن طويل على أي حال.
قالت ايميليا :
« هو » قالت وصوتها بالكاد يهمس.
ومن الواضح أنها رأت أكثر الابتسامة الحقيقية رعبا حتى الآن منتشرة على وجهه.
قال لوجن وهو يميل إلى الأمام ويضغط بقبلة على جبهتها:
« هذه هي فتاتي ، أنا فخور بك ».
أطلقت أنفاسها.
ضغط على زر وأطلق عليه أسنانه بعد ثانية.
قال لوجن :
« لقد تم الامر ».
وعلى الرغم من أنها كانت تعلم أنها يجب أن تشعر بالتوتر إلى حد ما حيال ذلك أو تشعر بالذنب أو أي شيء إلا أنها لم تهتم.
بدا كل شيء مملًا وسرياليًا ، كل شيء ما عداها و لوجن ولمساته.
إلى جانب ذلك اعتقدت أن لوجن كان على حق، الوغد يستحق الموت على أي حال، لم ترتكب أي خطأ.
ذهبت يدها دون وعي إلى ضلوعها ، إلى الكسور المتعددة التي سببها صديقها في الماضي.
لم ترتكب أي خطأ.
عانقها لوجن وهمس في أذنها كم كان فخوراً بها مرارًا وتكرارًا وأغمضت عينيها وكانت السعادة الباهتة تتسرب إليها مع كل كلمة، عندما وضع يديه على خصرها لم تبتعد عنه هذه المرة.
قال لوجن :
« ما هو شعورك وانتي تلعبين دور قابضة الأرواح؟ » همس في اذنها.
وابتسمت.
« لدي أفضلية بالاختيار بينهما كما تعلمين لكن في النهاية الخيار لك ».
اعتقدت بوجودهما فقط، لقد ذهب العالم بالنسبة لها منذ زمن طويل على أي حال.
قالت ايميليا :
« هو » قالت وصوتها بالكاد يهمس.
ومن الواضح أنها رأت أكثر الابتسامة الحقيقية رعبا حتى الآن منتشرة على وجهه.
قال لوجن وهو يميل إلى الأمام ويضغط بقبلة على جبهتها:
« هذه هي فتاتي ، أنا فخور بك ».
أطلقت أنفاسها.
ضغط على زر وأطلق عليه أسنانه بعد ثانية.
قال لوجن :
« لقد تم الامر ».
وعلى الرغم من أنها كانت تعلم أنها يجب أن تشعر بالتوتر إلى حد ما حيال ذلك أو تشعر بالذنب أو أي شيء إلا أنها لم تهتم.
بدا كل شيء مملًا وسرياليًا ، كل شيء ما عداها و لوجن ولمساته.
إلى جانب ذلك اعتقدت أن لوجن كان على حق، الوغد يستحق الموت على أي حال، لم ترتكب أي خطأ.
ذهبت يدها دون وعي إلى ضلوعها ، إلى الكسور المتعددة التي سببها صديقها في الماضي.
لم ترتكب أي خطأ.
عانقها لوجن وهمس في أذنها كم كان فخوراً بها مرارًا وتكرارًا وأغمضت عينيها وكانت السعادة الباهتة تتسرب إليها مع كل كلمة، عندما وضع يديه على خصرها لم تبتعد عنه هذه المرة.
قال لوجن :
« ما هو شعورك وانتي تلعبين دور قابضة الأرواح؟ » همس في اذنها.
وابتسمت.
__________ ﹎ ♥ ﹎ __________