محطات في حياة أمير دولة الكويت و اهم مناصبه
توفي أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعد صراع مع المرض ومشاكل صحية في القلب.
وقطعت وسائل الإعلام الكويتية الإرسال وبدأت في بث تلاوات من القرآن لفترة قبل الإعلان رسميا عن الوفاة.
أهم مناصبه والأحداث التي عايشها
- في عام 1954 عُيّن عضواً في اللجنة التنفيذية العليا التي عهد إليها تنظيم مصالح الحكومة والدوائر الرسمية.
- في عام 1955 عُيّن رئيساً لدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل.
- في عام 1957 أُسندت إليه أيضاً رئاسة دائرة المطبوعات والنشر.
وعلاوة على ذلك، كان يهتم بالقضايا الاجتماعية وعمل على توفير فرص العمل الملائم للمواطنين، كما عمل على تنظيم العمالة الوافدة وخاصة في فترة ما بعد انتاج النفط في الكويت.
- تم في عهده إصدار الجريدة الرسمية للكويت تحت اسم "الكويت اليوم" لتسجيل كافة الوقائع الرسمية، وإصدار قانون المطبوعات والنشر الذي شجع الصحافة السياسية وكفل حريتها في حدود القانون.
- وفي عام 1961 وبعد استقلال دولة الكويت، تم تشكيل الحكومة الأولى وتحولت الدوائر إلى وزارات وعين فيها وزيراً للإعلام. كما كان عضواً في المجلس التأسيسي الذي كلف بوضع الدستور .
- وفي عام 1963 عين وزيراً للخارجية ورئيساً للجنة الدائمة لمساعدات الخليج وظل في هذا المنصب لمدة 40 عاماً. وبحكم منصبه الوزاري أصبح عضواً في مجلس الأمة الكويتي، وهو أول من رفع علم الكويت فوق مبنى هيئة الأمم المتحدة لدى الموافقة على الانضمام إليها 1963.
- ومن خلال توليه منصب وزير الخارجية ورئيس اللجنة الدائمة لمساعدات الخليج قام بإعطاء المُنح المالية دون مقابل، وقد شملت مساعدات اللجنة اليمن الجنوبي واليمن الشمالي وسلطنة عمان وجنوب السودان.
- وفي عام 1972 ساهم في إبرام اتفاق السلام بين شطري اليمن لوقف الحرب الأهلية بينهما.
- وفي عام 1980 تولى وساطة ناجحة بين سلطنة عمان وجمهورية اليمن لتخفيف حدة التوتر بينهما.
- في عام 1955 عُيّن رئيساً لدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل.
- في عام 1957 أُسندت إليه أيضاً رئاسة دائرة المطبوعات والنشر.
وعلاوة على ذلك، كان يهتم بالقضايا الاجتماعية وعمل على توفير فرص العمل الملائم للمواطنين، كما عمل على تنظيم العمالة الوافدة وخاصة في فترة ما بعد انتاج النفط في الكويت.
- تم في عهده إصدار الجريدة الرسمية للكويت تحت اسم "الكويت اليوم" لتسجيل كافة الوقائع الرسمية، وإصدار قانون المطبوعات والنشر الذي شجع الصحافة السياسية وكفل حريتها في حدود القانون.
- وفي عام 1961 وبعد استقلال دولة الكويت، تم تشكيل الحكومة الأولى وتحولت الدوائر إلى وزارات وعين فيها وزيراً للإعلام. كما كان عضواً في المجلس التأسيسي الذي كلف بوضع الدستور .
- وفي عام 1963 عين وزيراً للخارجية ورئيساً للجنة الدائمة لمساعدات الخليج وظل في هذا المنصب لمدة 40 عاماً. وبحكم منصبه الوزاري أصبح عضواً في مجلس الأمة الكويتي، وهو أول من رفع علم الكويت فوق مبنى هيئة الأمم المتحدة لدى الموافقة على الانضمام إليها 1963.
- ومن خلال توليه منصب وزير الخارجية ورئيس اللجنة الدائمة لمساعدات الخليج قام بإعطاء المُنح المالية دون مقابل، وقد شملت مساعدات اللجنة اليمن الجنوبي واليمن الشمالي وسلطنة عمان وجنوب السودان.
- وفي عام 1972 ساهم في إبرام اتفاق السلام بين شطري اليمن لوقف الحرب الأهلية بينهما.
- وفي عام 1980 تولى وساطة ناجحة بين سلطنة عمان وجمهورية اليمن لتخفيف حدة التوتر بينهما.
كان الأمير صباح يعاني من متاعب في القلب حيث سبق أن خضع لعملية جراحية في القلب
شملت تركيب منظم لنبضات القلب منذ عام ،2000 كما خضع لعملية
جراحية في الجهاز البولي عام 2007 في الولايات المتحدة.
يذكر أن اخاه غير الشقيق أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الذي حكم قبله كان أيضا يعاني من مشاكل في القلب.
محطات في حياة أمير دولة الكويت الراحل :
تولي الشيخ صباح الأحمد السلطة بعد صراع داخل العائلة الحاكمة على الحكم، وموافقة الشيخ
سعد العبد الله الصباح على التنازل عن العرش في 23 يناير 2006/ كانون الثاني بسبب وضعه
الصحي المتردي، إذ قيل وقتها إنه كان يعاني من مرض الزهايمر ولم يكن بمقدوره أداء القسم وما لبث أن توفي عام 2008.
وقد صوت مجلس الأمة على تنحية الشيخ سعد العبد الله في 24 يناير/ كانون الثاني 2006. وفي 29 من الشهر ذاته، جرت تسمية صباح الأحمد الجابر الصباح أميراً للبلاد بعد مفاوضات ومساومات صعبة داخل أسرة الصباح.
أدى الشيخ صباح اليمين الدستورية بعد موافقة مجلس الأمة على تسميته منهياً بذلك تلك الأزمة.
ولم يـتأخر الأمير الجديد في تسمية أخيه غير الشقيق الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وليا للعهد.
كما انهى الأمير تقليدا متوارثا في الاسرة الحاكمة عندما عين ابن أخيه ناصر محمد الأحمد الصباح،
رئيس الديوان الأميري، في منصب رئيس الوزراء. وجرت العادة أن يحتل ولي العهد منصب رئيس الوزراء.
وعين الأمير الجديد نجله ناصر في منصب رئيس الديوان الأميري الواسع السلطات.
ولي عهد الكويت يتولى صلاحيات دستورية "مؤقتا" بعد دخول الأمير المستشفى
ولد الشيخ صباح أحمد الصباح في مدينة الجهراء عام 1929، وهو الابن الرابع للشيخ
أحمد الجابر الصباح ( أحمد الأول)، والدته منيرة عثمان السعيد العيار.
تلقى تعليمه في مدرسة المباركية بالكويت حيث أوفده والده إلى الخارج للدراسة واكتساب الخبرات .
تزوج الشيخ صباح في العقد الثاني من عمره من الشيخة فتوة بنت سلمان الصباح التي توفيت عام 1990 بعد أن أنجبت له أربعة أبناء هم: ناصر الصباح، رئيس الديوان الأميري، وحمد الصباح أحد أكبر رجال الأعمال في البلاد، وأحمد الذي توفي عام 1969 وابنته الوحيدة سلوى التي توفيت ايضاً عام 2002.
مبادراته
في نوفمبر/تشرين الثاني 2007 تبرع الشيخ في القمة الثالثة لمنظمة أوبك التي عقدت في العاصمة
السعودية الرياض بمبلغ 150 مليون دولار لدعم برنامج يمول البحوث العلمية المتصلة
بالطاقة والبيئة والتغير المناخي.
في مايو/أيار 2008 أنشأت دولة الكويت صندوق الحياة الكريمة و ساهمت بمبلغ 100 مليون دولار
في هذا الصندوق لمواجهة الانعكاسات السلبية لأزمة الغذاء العالمية على الدول.
في يناير/كانون الثاني 2009 أطلق الشيخ صباح مبادرة دعم وتشجيع المشروعات الصغيرة
والمتوسطة خلال مؤتمر القمة العربية الاقتصادية و التنموية والاجتماعية برأسمال قدره مليارا دولار،
كما مهدت المبادرة لتحقيق المصالحة بين قادة الدول العربية من خلال تعزيز الأجواء الإيجابية.
في يوليو/تموز 2012 أعلن الشيخ صباح خلال مؤتمر قمة الاتحاد الافريقي عن تبرع دولة الكويت
بتكاليف تجهيز المقر الجديد للمفوضية العامة للاتحاد الافريقي بجميع مستلزماته في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
في أبريل/ نيسان 2016 أطلقت بلاده مبادرة لاستضافة مباحثات السلام اليمنية
برعاية الأمم المتحدة وتدخل الأمير بشكل مباشر لضمان نجاحها.