هل تطغى حياتك العملية على حياتك الشخصية ؟
1/العائلة كلها ملتئمة والجميع يتبادلون أطراف الحديث، وعندما يوجه الكلام إليك :
أ/ تحاولين أن تكوني انتقائية في إجاباتك، بحيث تجعلين الحديث يتجه إلي المجالات التي تهتمين بها .
ب/تنتظرين بفارغ الصبر أن يتجه الحديث نحو موضوع قريب من مجال عملك، وإذا وجه إليك الكلام تتظاهرين بأنك لا تنتبهين.
ج/تشاركين بشكل كبير الحوار، بجرعة الفكاهة المعهودة فيك التي تسعد الآخرين.
2/ عندما يتحسن الطقس ويصبح في إمكانك أخذ عطلة، لا تنسين أبدا أن تأخذي معك :
أ/الهاتف النقال الذي يمكن لشركائك في العمل أن يتصلوا بك عليه عند الحاجة.
ب/ آلة التصوير لتخليد ذكريات العطل واللحظات الجميلة التي تكون دائما قصيرة.
ج/بعض ملفات العمل لكي تراجعيها بعد أن ينام الأطفال.
3 /على الرغم من سرعة إيقاع العمل اليومي، توقفت قليلا لتراجعي نمط حياتك فوجدت أن:
أ/ الوقت الذي تقضينه مع أسرتك قليل جدا لكن ما باليد حيلة فهذه هي ضريبة النجاح.
ب/أنك للمرة الثانية نسيت عيد ميلاد طفلك مع أنك لا تنسين أبدا مواعيد العمل.
ج/أنك قادرة على الوصول إلى منصب مهم في عملك، و الوقت نفسه على مراقبة تطور ابنيك الكبير والصغير في الدراسة عن كثب.
4/ يحصل أحيانا أنك تبدئين في عد أصدقائك فتجدين أن أغلبهم ينتمون إلى:
أ/دائرة العائلة الكبيرة فأصدقاء والديك هم أصدقاؤك أيضا.
ب/ إلى زملائك في العمل لأنك ترتاحين أكثر مع الأشخاص الذين يهتمون بمجال عملك نفسه.
ج/ إلى نادي الهوايات التي تحبين ممارستها .
5/في طريق عودتك من المكتب صادفت زحاما مروريا ولكي يمر الوقت بسرعة:
أ/تفكرين كل ما حصل خلال يوم العمل وتعيدين التفكير القرارات التي يجب أن تتخذيها بعض الأمور العمل.
ب/تفكرين في الأمسية الجميلة التي ستقضيتها حيث تنتظرين على العشاء حضور والديك و والدي زوجك.
ج/ترفعين من صوت الموسيقى السيارة وتستمتعين بها .
6/البعض يجدك قليلة التركيز هذه الأيام، وهم على حق إذ :
أ/يحدث أن تنادي زوجك باسم أحد زملاء العمل أو العگس ما يسبب لك بعض المشاكل التي لاينفع معها الاعتذار.
ب/إنك تبحثين عن سيارتك في الباركينغ الخطا وعندما لا تجدينها تعتقدين آنها سرقت.
ج /أن تخلطي بين أرقام التليفونات ما يخلق بعض الضحك عليك من قبل زملائك.
7/تعتمدين في ديكور مكتبك على:
أ/صورتين صغيرتين أو ثلاث لأطفالك تضعينها على مكتبك.
ب/ملفاتك و أجنداتك وأوراق العمل تأخذ كل الحيز في المكتب.
ج/صورتك وأنت تقضين الإجازة في مكان جميل حتى تساعدك على الهروب من جو العمل المتعب.
8/تتعرضين، متلك مثل الكثير من الناس لحالات من الأرق، فهل هي راجعة إلى:
أ/نوع من الحماسة الزائدة لمشروعات في المكتب أم هي هموم عائلية.
ب/انشغالات مهنية تهيمن على تفكيرك بين الفينة والأخری.
ج/نوع من القلق الوجودي المتعلق بالمرحلة التي تعيشينها من حياتك.
9/الجميع في انتظارك للعشاء، الأصدقاء وصلوا والعشاء تم تسخينه مرتين لكنك وصلت متاخرة وعذرك هو:
أ/اجتماع في العمل مهم جدا غادرته بصعوبة لتحضري هذا العشاء.
ب/عطب ميكانيكي حقيقي في سيارتك.
ج/مررت بصديقة الطفولة للحظات لكنها أطالت كثيرا وهي تحكي لك عن آخر مشاكلها مع زوجها.
10/ عندما تصلين إلى بيتك بعد يوم شاق في العمل:
أ/تجهدين نفسك لكي تخصصي وقتا لكل واحد في البيت لكن ذلك يصعب عليك وبالك مشغول في ما قد يحصل في اجتماع الغد.
ب/تحممين طفلتك الصغيرة وتراجعين الدروس مع ابنك الكبير وتخصصين وقتا لزوجك إنها طقوس ثابتة لا يمكنك أن تغيريها مهما حصل.
ج/تحضرين عشاء سريعا لزوجك وللأطفال بينما تكتفين بتناول ساندويتش وأنت جالسة تحضرين الكلمة التي ستلقينها في اجتماع الغد.
احسبي و اجمعي :
إذا حصلت على اقل من 15 نقطة :
تداخل واضح : تواجهين مشاكل كبـيـرة في الفصل بين حياتك
المهنية وحياتك العائلية. واحدة منهما تطغى على الأخرى، وواحدة
منها تعطينها كل الاهتمام والحيوية، بينما تهملين الأخرى الشيء الذي يجعل هذه الأخيرة تبدو تعيسة.
لا تنسي المثل الشهير ( عليك أن لا تضعي كل البيض في سلة واحدة).
لا تنسي المثل الشهير ( عليك أن لا تضعي كل البيض في سلة واحدة).
لا تستثمري كل حياتك مقابل طموح في العمل يبقى تحقيقه
غير مضمون لأسباب خارجة عن إرادتك كما أن الانغماس في العمل واهمال البيت والأسرة قد يؤدیان إلى كارثة تدمر علاقاتك مع أقرب الناس إليك. اهتمي أكثر بمن هم أقرب إليك ومن يحبونك، فقد
تجدين لديهم عرفانا لن تجديه في مكان اخر .
اذا حصلت على ما بين 15 و 22 نقطة :
يلزمك المزيد من الجهد و
أن يجد المرء المكان المناسب للوقوف بين الحياة المهنية والحياة
الأسرية، ليس بالأمر السهل. لشدة اهتمامك بالعمل قد يشتكي أفراد
أسرتك، وهذا من حقهم، من إهمالك لهم حتى وهم يعلمون أنك تحبينهم،
فأنت لا تقضين معهم ما يكفي من الوقت. ستكسبين سلاما داخليا
وراحة، إن استطعت أن تخصصي لهم المزيد من الوقت، وتستثمري
أكثر فى حياتك داخل بيتك.
إذا حصلت على أكثر من 22 نقطة :
توازن تام: هنيئا، لقد نجحت في ما نتمنى جميعنا أن ننجح فيه،
أي أن نوفق بين حياتنا المهنية وحياتنا الأسرية. أنت فرد مهم
في الشركة التي تعملين فيها، وفي الوقت نفسه، تحافظين على الدفء اللازم في العلاقة الأسرية، من أفراد أسرتك خلال وجودك
واهتمامك بهم. إن تقديرك لأهمية العائلة يجعلك حذرة في عملك
وتتخذين فيه القرارات الصائبة.