كيف نجنب اطفالنا الاحساس بالالم؟
ماهي الامور التي يجب مراعاتها صحة طفلي
محتويات المقال :
1) أفضل الطرق للقضاء على الالم.
2) طرق تخفيف الألم.
3) الاعتقاد السائد.
4) مالذي يمكن ان يفعله الوالدين.
5) الصداع النصفي عند الاطفال.
1) أفضل الطرق للقضاء على الالم.
من بين المفاتيح الأساسية للقضاء على الألم عند الأطفال، تلك التيکشف عنها الطبيب الشهير في صورة سؤال وجواب لمجلة الفرنسية.
هل في الإمـكان تجنيب الطفل أنواعا من المعاناة الفيزيائية؟
بالطبع، يمكننا تجنيب الأطفال أغلبية أنواع المعاناة الفيزيائية. على
سبيل المثال، في ما يتعلق بسحب الدم من
الطفل، أو إعطائه حقنة لقاح، يكفينا وضع کريم مخدر قبل ساعة من الإبرة، حتى لا يشعر الطفل بها.
ولعمل بضع قطب (خياطة) ، أو بزل قطني، يمكن تخدير الطفل تخديرا
موضعيا مصحوبا باستنشاق خليط من غازي الأوكسجين وأوكسید الأزوت الأولي، وهـذا الإجراء كفيل بأن ينسي الطفل هذه التجربة المزعجة. فإذا أجريت للطفل جراحة الاستئصال الزائدة الدودية أو
اللوزتين، يمكن أن نجنبه الآلام أن يصحو من المخدر،
بإعطائه القليل من المورفين (عن طريق الطبيب ) .
2) طرق تخفيف الألم :
لماذا لا يتم ذلك آليا؟العاملين في خدمـات المستشفيات والممرضين، لم يعتادوا بعد على تقديم هذه الخدمة آليا، ولم يتم تدریيبهم عليها. فبالنسبة إلى استخدام
أوكسيد الأزوت الأولي (بروتوكسيد الأزوت) مثلا، نجد أن البعض مازال يعارض استخدامه، وانه يثير الجدل بين هؤلاء المعارضين، وعلى العموم، يعد هذا الغاز من الغازات غير الضارة،
ينصح أيضا بعمل جلسات استرخاء وينكر أن الصداع النصفي يميل إلى
الاختفاء تلقائيا كلما كبر الطفل. الا أنه يتسبب في تسكين الآلام. ويتمثل الخطر الوحيد من استخدامه في فشله
في القيام بهذا الدور. وفي ما يتعلق بالمورفين، فإن التحفظات في استخدامه مع الأطفال هي نفسها بالنسبة إلى الكبار، إذ يخشى من الإدمان، وينتفي هذا الاحتمال في حالة استخدامه للتخلص من الألم. وتوجد الآن مضخات الأنسولين التي تجعل في إمكان الآباء والأمهات، بل الأطفال أنفسهم، استخدامها حتى لا يستمر الألم،
بدلاً من الانتظار حتى يأتي من يخففه.
3) الاعتقاد السائد..
الاعتقاد السائد أن الإنسان يعتاد الألم، هل مازال ساريا؟- للاسف، نعم. والحقيقة أن الإنسان لا يعتاد أبدا الألم، بل على العكس تماما، فكلما عرف الإنسان الألم مبكرا،
زادت الاحتمالات بانخفاض عتبة الألم (المستوی الذي يبدأ عنده الألم).
وبشكل عام، فإننا جميعا لا نتساوى في مواجهة الألم الفيزيائي فردود أفعالنا وأحاسيسنا تختلف اختلافأ بينا بعد إجراء البزل القطني
وكل ذلك يتوقف على التجارب التي خضناها من قبل وأورثتنا الألم، ويجدر بنا أن نعرف انه كلما زاد خوفنا و هلعنا كانت المعاناة أكبر والإحساس بالألم أشد.وقد يؤدي الرهاب الذي يصيب الأطفال من »المعطف الأبيض إلى رفضهم مجرد التردد على عيادة طبيب الاسنان. وهم كبار.
إقرأ ايضا : ⏪ الجهاز المناعي للطفل
4) ما الذي يمكن أن يفعله الوالدان؟
من الصعب، بالنسبة إلی الوالدين، أن يرغما الطبيب علىوصف مسكنات الألم للطفل الذي يتألم، إضافة إلى أن العاملين في
وحدات الطوارئ (خاصة طوارئ الأطفال) لا يقومون بهذا الدور كما يتوقع الآباء والأمهات.
لذلك أنصحهم، إذا لم تكن الحالة طارئة، بأن يستفسروا جيدا ليعلموا ما إذا كان الالم سوف يؤخذ في الاعتبار
كما يتوقعون، في العيادات الخارجية أم أنه يجب إدخال الطفل المستشفي ومن المعروف أن موافقة المجموعة المعالجة على وجود
الوالدين مع الطفل أثناء بعض التدخلات العلاجية مؤشرا على الرعاية السليمة. وبعد أن يترك الطفل المستشفي، يجدر بكل منا الكتابة للمسؤولين لإعلامهمبالصعوبات التي نواجهها. فذلك من شأنه أن يساعد على إدخال التعديلات على الكثير من الخدمات والإجراءات، فتعم الفائدة على الجميع. وأخيرا، قبل إعطاء الطفل لقاحا يخافه، يمكن أن تطلب من طبيب الأطفال وضع كريم مخدر. فالإصرار قد يكون أحيانا الوسيلة المثلى لتحريك الأشياء. ومن المؤكد أن معظم الإجراءات تجمع
بين البساطة والفاعلية وانخفاض الأسعار.
5) الصداع النصفي لدى الأطفال؟
دائما يتم تجاهل تشخيص الصداع عند الأطفالفي اغلب حالات الصداع النصفي تكون في سن 4 سنوات الى 6 سنوات بعض الاطفال يعانون مشاكل في الاوعية الدموية مثل البالغين من العمر.
لتخفيف الصداع عند الاطفال
لذلك لا يجب علينا ان نذهب بالطفل الى المستشفى بسرعه فقط لانه يعاني بعض الالم في الراسفي حين أن 15 إلى 20٪ منهم فقط يشكون من اضطرابات في الرؤية ، على ما يبدو بعضها وجه شاحب ، وتبدو عيونهم محاطة بدوائر سوداء. غالبًا ما يكون علاج الصداع النصفي علاجًا طبيًا ، ويجب أن نوضح ذلك الطفل كيف يأخذ الدواء ، بمجرد أن تبدأ النوبة بالإعلان عن نفسها. يوصى أيضًا للاباء و الامهات بعمل جلسات استرخاء للاطفال.